مايو
12
الأسهم المحلية والعالمية
الأسهم
يتبادل إلى الذهن سؤال ما هي الأسهم وما هي أقسامها وأنواعها وتطرح هذه الأسئلة خصيصا من قبل المستثمرين الذين يتداولون لأول مرة في مجال البورصة، لذا سنتعرف في هذا المقال على تعريف الأسهم وأنواعها وماهي مميزات الاستثمار بالأسهم ومخاطر الاستثمار وغير ذلك من المواضيع الشيقة المتعلقة بالأسهم.
ما المقصود بالأسهم
- تشير الأسهم إلى حق الملكية سواء في حصص أو في اصل رأس مال لشركة استثمار الهدف من إنشاءها هو الربح والحصول على العوائد مالية من الاستثمار.
- تقوم الأسهم بتوزيع هذه الحصص أو الوحدات بشكل عادل وسليم على حسب النسب التي من حق كل مستثمر في هذه الشركة.
- ومع تطور تكنولوجيا العصر أصبح من أسهل الطرق للحصول على الأسهم وتسجيلها من خلال شبكة الإنترنت.
الأسهم العادية
- النوع الأول من الأسهم هي الأسهم العادية أو العامة وهي التي تشير إلى حق مجموعة من المستثمرين في شركة استثمار واحدة.
- من الصفات المميزة في هذه الأسهم أن المستثمرين من حقهم المطالبة بنسبة الأرباح، كما أن ملاك هذه الأسهم يحق لهم إجراء تصويت بقصد انتخاب واختيار أعضاء مجلس الإدارة الخاص بالشركة.
- ومن الصلاحيات التي تعطيها الأسهم لصحابها القدرة على فرض السيطرة علي المواضيع والقرارات المهمة المتعلقة بالشركة من حيث القضايا السياسية وأيضا الأمور الإدارية المتعلقة بالشركة.
- ومن الجدير بالذكر أن نسبة الأسهم العامة من حيث الخسارة أو الأرباح يتوقف ويعتمد بشكل كلي على إدارة الشركة ونجاحها، فإذا كان أداء الشركة سيء ذلك يؤدي إلى خسارة أرباح كثيرة وأيضا للأسهم نفسها.
- والوضع مماثل في حالة أداء الشركة بشكل ناجح ذلك يؤدي إلى تمتع الأسهم العادية بنسبه عالية من الأرباح المالية المرتفعة.
الأسهم الممتازة
- هي النوع الثاني من أنواع الأسهم ومن المميزات في ملاك هذا النوع من الأسهم أن لهم حق ثابت في الأرباح غلى الأبد فهي بذلك تتشابه مع نظام السندات.
- تختلف الأسهم الممتازة عن العامة في حق التصويت والانتخاب بخصوص القرارات المتعلقة بإدارة الشركة أو تنظيمها.
- الأسهم الممتازة تحتسب بطريقة النسبة المئوية بعد أن تتم عملية التداول تحتسب هذه النسبة من سعر السوق في الوقت الذي بدأت في عملية التداول والاستثمار.
مميزات الاستثمار في الأسهم عامة
- التداول بالأسهم يعود بنفع وتأثير كبير على البلاد وخاصة من ناحية التنمية الاقتصادية حيث توجد علاقة قوية بين نمو الاقتصاد وأرباح الشركات فكلما نمأ الاقتصاد يؤدي ذلك إلى زيادة أرباح المستثمرين في اسهم الشركات.
- التداول أو شراء الأسهم سواء من خلال البورصة أو سوق المال أصبح سهلا سواء كان من خلال الإنترنت أو من خلال وسيط (فرد /شركة) أو بواسطة مخطط مال، فبعد انتهاء العميل من فتح حساب خاص في سوق المال يستطيع شراء الأسهم بسهولة من على الإنترنت أو بواسطة وسيط أو سمسار اسهم بعملة منخفضه أو حتى بدون عمولة.
- الاستثمار في الأسهم يعود بربح مالي كبير على كل من مشتري الأسهم وأيضا بائع الأسهم، وذلك من خلال عند قدوم المستثمر على شراء الأسهم وخاصة اسهم الشركات الحديثة أو ذات نمو سريع يقبل علي شراء اسهم هذه الشركات لان سعرها يكون منخفض في بداية الأمر.
- ويستمر بالارتفاع في السعر مع قدم وجود الشركة وتوسعها مما يترتب عليه زيادة في الأرباح المالية، وتتمثل منفعة بائع الأسهم انه حصل على مبالغ مالية تساعده على توسيع الشركة وتنميتها أكثر.
عيوب ومخاطر الاستثمار في الأسهم
- على الرغم من مزايا الاستثمار في الأسهم كثيرة إلا انه محفوف بالمخاطر قد يؤدي إلى ضياع وخسارة أموال كثيرة من المستثمر في حالة كان أداء الشركة ضعيف أو سيء لان كما ذكرنا الأرباح أو الخسارة في الأسهم متوقف على أداء الشركة، لذا المستثمر الذي يرغب في تجنب هذا الخطر عليه اللجوء إلى الاستثمار في السندات.
- في وضع انهيار أو إفلاس شركة توزيع الأموال وسداد الديون يتم بكيفية معينة إعطاء السعر لملاك الأسهم الممتازة وأصحاب السندات وملاك الأسهم العادية في نهاية المطاف ولتجنب حدوث ذلك ينصح المستثمر بفتح محفظة تحتوي على اسهم عادية وأيضا ممتازة وليس شركة واحدة بل مجموعة من الشركات لتجنب وقوع خسائر مالية كبيرة عليه.
- من العيوب التي توجد في تداول الأسهم بصفة عامة أن تتطلب من العميل المستثمر تدريب ودراسة عملية التداول بصفة عامة وفهم هذه الدراسة وأيضا البحث عن الكثير من الشركات ودراسات أوضاعه لتحديد نسبة الأرباح من قبل شركة قبل شراء الأسهم، وتعلم قراءة المعلومات والبيانات الاستثمارية وتقارير سوق المال ومتابعة التغيرات والتقلبات التي تطرا على السوق بصفة دورية معتمد على نفسه.
الفرق بين الأسهم والسندات
- الأسهم تشير إلى أن مالكها يعتبر جزء من الشركة التي يتم الاستثمار بها بقصد العائد الربح، أما السندات في تشير إلى إنها ديون تسدد من قبل الجهة المصدرة لها في وقت ما في المستقبل.
- الاستثمار في الأسهم محفوف بالمخاطر أكثر من الاستثمار في السندات في حالة انهيار شركة أو إفلاسها سداد الأموال يكون في بداية الأمر لملاك السندات وأصحابها تسدد الأموال بشكل كامل وما تبقى يتم به السداد إلى أصحاب الأسهم الممتازة أولا ثم بعد ذلك الأسهم العادية.
- هناك بعض الامتيازات التي تمنح لأصحاب الأسهم ومن هذه الامتيازات حق التصويت في اختيار أعضاء مجلس إدارة الشركة وأيضا لهم دور في اتخاذ القرارات التي لها دور بتنظيم الشركة والإدارة.
- أما أصحاب السندات لا يتمتعون بهذه الامتيازات فليس من حقهم التصويت في أي انتخاب أو اتخاذ قرارات بشكل ما.
- من المميزات في السندات أن مالك هذه السندات يستطيع تحويلها من سندات إلى اسهم، وذلك الأمر مفيد جدا في حالات ارتفاع سعر اسهم شركة ما.